عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2016   #4


الصورة الرمزية سهام
سهام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2454
 تاريخ التسجيل :  17 - 04 - 2016
 أخر زيارة : 08-08-2017 (04:57 AM)
 المشاركات : 319 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: هنا أدوّن بعض خواطري ومنقولاتي








فتأتأتْ وَقَالتْ ...أُحِبُكَ أبِي
فقد أتت بعد ليلٍ طويلٍ وأنتظار...
وَمَشَاقٍ وَمَخَاضٍ عَسِيِرٍ وَأصطبار...
فكانت مثل ليلٍ بهيم
انقشعت ذيول ظُلمته فأتبعها بزوغٍ للنهار...
فَضَمَمتُهَا وَخَبَّأتُهَا فِي حُجَيْرَات قَلّبِي
وَهَمَسْتُ فِي أذُنَيِهَا وَقُلتُ لَهَا
كَمَاَ قُلْتِي أنْتِ ....أنّنَيِ أبِيِكِ ألْذِيِ رَاَحَ جِيْئاً وَذِهَاباً
طمعاً في استقبالك كما استقلبك الان
طمعاً فِي رؤيَة نَقَاوَة ْالزُمُرَدْ ..المُتَمَثَلَة فِيكِ...وَالنَّهار...
وَلَكِنْ قًلْت ....لا
.لَيَسَ الزُمُرّدْ
بَل اللؤلؤ الذي تَأثرَ بِوجُودُكِ ...
فأثَرَ فِيِكِ ...فَتَأثَرْتِ بِهِ فَأحْبَبتِيهِ وَعَشَقْتِي لَوَنَهُ....
فكنتِ أنتِ....
كُنْتِ بَيضَاء مُشربة بِحُمْرَةٍ خَفِيفَة ....
فَتَنَازِلتِي عَنْ الحُمرة ...
وَرَضَيَتِي بِلَونِ اللُجَين وَالجُمَار....
رَضَيَتِي بِحَبّات اللؤلؤ المَرصُوفَة عَلَي وَجْنَتَيِكِ
وَكَانّ هّمْسُكِ
نَظَرَاتُكِ
مُناغاتِكِ المُبهمة
مُدَاعَبَاتْ وَرِضَاعَةْ بَنَانَكِ
حركة يديك التي لاَيَتَعَدّيَ طٌول مِرْفَقَيِهَا اصْبُعِيِ
قبضاتك التي غَارَ مِنْهَا الحَرِيرَ فِي المَلمَسْ إثناءَ مَلمَسِي
رأيتك ...احببتك ....اذنْتُ فِيِ اذُنَيكِ ....
الله اكبر ...الله اكبر ....الله اكبر....الله اكبر
فزعتي قليلاً
إرْتِعِشَتْ أطْرافكِ
تَحَرَكَتْ انَامُلَكِ الرَقِيقَةَ
تمددت قامتك وكأنك رافضة ..
ثم سكنتي فكنت هادئة مطمئنة...
تراقبين عاشقك ...وتتبعينه بنظراتكِ ....
كحبتي الزيتون .....قبل قِطافه ...
تصورت أنكِ كَبُرتِ ...فتغير فيكِ كل شيء….
الا لونك استمر ابيض كاللؤلؤ المُشرق
والمنعكس علي صفحاته الشموس ......
كبر فيك عنادكِ ...تحديكِ ....جُرأتك ....ِ
عَقْلُكِ عِلمُكِ ...ثَقَافَتُكِ ....
إصْرَاَرُكِ عَلَىَ المُقَارَعَة وَالَتّحدي ِ
وَالِنَزالَ...وَأسْتِفزَازٍ لِلتُروًس...
الّا شَيء وَاحِدْ بَقَيَ كَمَا هُوَ
أحْبَبَتُكِ لأجلهِ
نظراتكِ
كَحَبّتَيِ زَيَتُون قَبَلَ قِطَافِهِ
مِنْ أغْصَانِ أمِهِ وَالرؤوس...
فأقتربتُ مِنَ صَفْحَةَ وَجْهُكِ وَقُلتْ حِينَهَا
الله اكبر ...الله اكبر.....الله اكبر
فأبتسمتي بَعدَ فَترة .....وتأتأتي ...
بأصْوَاتٍ لَمْ أفْهَمُهَا
تُثلج الصَدَرَ وتُرَيحَ هَوَي وَتَقَلُبَاتِ النُفًوس...
فَتَرَجَمُهَا فؤادِي حِينَهَا وَكَأنك قُلْتِ
أحبك ابي .....
فزادت غبطتي ...وأنجليَ مِني العبُوس...
وانتقلت لِلجِهَةُ الاخري
فَتَمَنَيَتُ أنْ تَكُونِ سَبَباَ ًفي مُجَاوَرَة
الحبيب المصطفي وصحبه يَومَ اللِقَاء
فكوني حاملة للقرآن وإستيعاب للدروس..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبيكِ... واخيكم ...اندبها



خاطرة من ابداعات وكتابات الأخ الفاضل محمد اندبها بمنتدى آخر



 
 توقيع : سهام











رد مع اقتباس