منتديات الحقلة - عرض مشاركة واحدة

31-12-2018

‏
رحيل الأخ مؤذي و مؤلم ..
‏وكسر لا يشعر به إلا من عاناه ..
تتوالى بعدها مصائب الحنين والإشتياق التي لاتعد ولا تحصى ..
‏فمنذُ رحيل أخي ..
كُلما رأيت شخص يضحك مع أخيه ..
أو يناديه ..
أو يكتب عنه ..
أو يتحدث عنه ..
أدعي الله بقلبي يارب لا تذيقهم مرارة فقدان الأخ ..

استاذي الغالي "أبا إياد"

ضربت على الوتر الحساس ..
وشعرت بحزنك على أخيك وسندك ..
فقد أصابني ما أصابك من قبل ..
فجبر الله مصابكم ..

سيدي ،،،
انتشرت حرائق قلوبنا ..
وتكثف الدُخان ..
والهلع يعلو ..
والأنين يُستبد الشوق ..
وتتفاقم الذكرى ..
وتفشل أدوية النسيان في استئصال وجع قلوبنا ..
وينكشف ذاك الحزن على رحيلهم المر ..

أتمنى من الله جبرًا لقلوبكم وقلوبنا ..
وأن يزيدنا صبرًا واحتسابًا على رحيلهم ..

يبدو هذا النص في أوج حزنه واشتياقه ..
وبت أعلم بأنه عندما تلتقي الأبجدية الصادقة مع السطور المخملية ..
فالرواي لا بد أن يكون قد كتب بكل مشاعره ..

سلمت يا طُهر ..
وسلال التقدير لك استاذي ولنصك ..

السموه ,أبو إياد معجبون بهذا