دع المساجد للعباد تسكنها، وطف بنا حول خمار ليسقينا ما قال ربك ويل للذين سكروا، ولكن قال ويل للمـصلينا
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ
العجيب الذي قال القصيدتين هو شخص واحد
ولكن من توفيق الله له أن الثانية قبل الأولى
والبعض حصل له عكسه نعوذ باالله أن نكون مثلهم فالعبرة بالخواتيم
الشاعر هو أبو النواس والأكثر لاشك يعرفه