والدي الغالي /أحمد قد مضى على وفاتك مايقارب أربع سنوات والله ثم والله لازلت أشاهدك إلى الآن أمامي أحاورك وتحاورني وأبشرك ياوالدي أن من حب الناس لك كانت تشييع جنازتك لم أرى مثله من قبل وهذا يدل إن شاء الله على حسن الخاتمة لك فأنت خالي الوحيد الذي لم يقطع الصلة بوالدي ووالدتي وكلما تحدثت باسمك عندهما ترى الدموع في عينيهما ومع هذا لانجزع ولانقول إلا (إن لله وإن إليه راجعون وإن على فراقك ياخالي أحمد لمحزونون) وكلما زادت الفترة الزمنية بيننا وبينك في الدنيا قربنا من اللحاق بك وهذه سنة الله في خلقه