شموخ الإسلام وسقوط مكرون
 

شموخ الإسلام ...وسقوط مكرون

دِينِنَا شَامِخٌ عَزِيزٌ عَظِيمٌ
...... يَرْتَضِيهِ الرَّبُّ الْحَكِيمُ الرَّحِيمُ

أَشْرَقَتْ شَمْسُهُ بِلَيْلِ الدَّياجي
.......... فَتَوَارَى كَفَرٌ وَلَيْلٌ بَهِيمّ

أَوِ يَأْتِي هَذَا الزَّمَانِ حَقِيرٌ
........ كَافِرٌ مُجْرِمٌ خَسِيسٌ زَنِيْمُ

لِيَذَمَّ الدَّيْنِ الَّذِي اخْتَارَ رَبِّي
....... وَبِهِ قَدْ أُتِيَ رَسُولُ كَرِيمُ

وَفَرنْسَا ذَاتَ الصَّلِيبِ هَبَاءٌ
........ يِعْتَلي عَرْشَهَا خَبِيثٌ لَئِيمٌ

قَامَ يَهْذِي بِكُلّ سُخْفٍ مَقِيتٍ
....... وَيُذَمّ الدِّينَ الْعَظِيمَ ذَمِيمٌ

قَدْ أسَاؤا لِلمُصْطَفَى بِرُسُومٍ
........ وَاصْطَلَىَ نَارَهَا هُنَاكَ مُقِيمٌ

صِفَةٌ الْمَكْرِ فِي اسْمِهِ قَدْ تَجَلَّتْ
... بَاتَ يُذَكِّي الأَحْقَادَ فِكْرٌ وَخِيمٌ

اِعْوَجٌ أَهْوَجٌ خَبِيثُ النَوَايِا
..... كَمْ تَلَظَّى مِنْ مَكْرِهِ الْمُسْتَقِيمُ

فِي فَرَنْسَا مِن المَلاينِ سِتّ
........... ضَمَّهُمْ لِلْفَلَاحِ دَرْبٌ قَوِيمٌ

هُمْ بِدِينِ الْإِسْلَامِ دَانو وَعَاشُوا
... قَبْلَ أَنْ يُولَدَ الْخَسِيسُ الخَصِيمُ

وَسَيَبْقُونَ بَعْدَهُ فِي اِزْدِيَادٍ
.... وَسَيُنْسَى ظَلَمٌ وَيَفْنَىَ الظَّلُومُ

قَبْلَهُ كَمْ مِنْ الطُّغَاةِ تَلاَشُوا
...... وَسَيَجْنِي مَرّ الْعِقَابِ الأَثِيمُ

مَنْ يُعَادِي دِينِ الْإله سَيَفْنَى
...... لَيْسُ يُغْنِي عَنْهُ الْعَدُوُّ الرَّجِيمُ

وَسَيَبْقَى دِينُ الْهُدَى فِي صُعُودٍ
....... تَتَسَامَى عَنِ النَّبَّاحِ النُّجُومُ

وَالْخَنَازِيرُ سَوْفِ تَفْنَى بَذْلٍ
....... وَصِرَاطُ الْفَلَاحِ سَوْفَ يَدُومُ

وَسَيَدْرِي مِنْ حَادَ عَنْ دَيْنٍ رَبِّي
........ أَنْ سَيُزْري بِهِ الْعَذَابُ الْأَلِيمّ

والهُدَاةٌ المٌسْتَضْعَفُونَ احْتَوَاهُمْ
......... فِي جِنَانِ الشَّذا نَعِيمٌ مُقِيمٌ

وَصَلَاةُ الْآلَهِ تَغَشَّى نَبِيًّا
....... عَرَفُوا فَضْلَهْ الْعُتَاةُ الْخُصُومّ

عَاشَ فِي النَّاسِ يَنْشُرْ الدِّين حَقًّا
............. لَم يُبَالِي بِكُلّ عَادٍ يَلُومٌ

شعر / الحسين بن احمد النجمي
شاعر الوحيين

رد: شموخ الإسلام وسقوط مكرون
 

سلم أخي الغالي أبا علاء
صح لسانك

بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك