منتديات الحقلة

منتديات الحقلة (http://www.alhaqlah.com/index.php)
-   يوميات اعضاء منتديات الحقلة (http://www.alhaqlah.com/forumdisplay.php?f=118)
-   -   هنا أدوّن بعض خواطري ومنقولاتي (http://www.alhaqlah.com/showthread.php?t=95455)

سهام 18-04-2016 11:18 AM

هنا أدوّن بعض خواطري ومنقولاتي
 
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

هنا بإذن الله سأدّون بعض خواطري إما بقلمي أو منقولة
لعلها تكون متنفس لي وبوح عساه يُروحُ عن النفس قليلا

وسوف أبدأها بإذن الله بوضع أولى كتابات قلمي المتواضع هنا

سأضعها في المشاركة التالية

والله المستعان

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

سهام 18-04-2016 11:24 AM

رد: هنا أدوّن بعض خواطري ومنقولاتي
 

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


نُصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله
واليوم الآخر وذكر الله كثيرا

[الأحزاب :21]

نصرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
تكمن في تحقيق تلك الآية الكريمة
فهو الرسول القدوة والنبي الرؤوف الرحيم بأمته
وهو الأسوة لكل فضيلةٍ وخُلقٍ سامٍ
فحين نجعل هديه صلى الله عليه وسلم نبراس حياةٍ لنا
ففي ذلك نصرةً له صلى الله عليه وسلم
أن نصبح قدوة حسنة بفعالنا لا بأقوالنا ننتهج نهجه بدأً بأنفسنا ؛
نُهيئ النشء على حمل هم الدين
وتعريفهم بنبيهم وصحابته بإسلوبٍ رزين يجعلهم دائما يتوقون للمزيد من سيرته
صلى الله عليه وسلم وسير صحابته رضوان الله عليهم؛


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


حين نترجم صدق محبتنا له أعمالاً نتقرب بها إلى الله سبحانه نبتغي مرضاته
بداية من تطهير أنفسنا وأفكارنا من رواسب الجاهلية
وما استحدث على أمتنا من أقوالٍ وأفعالٍ لا تُقبل في شرعتنا الغراء وسماحتها
مروراً ببث روح التنافس على طاعة الله والاستفادة من قصص صحابته الكرام
وأخذ العبرة منها واستنباط الحكمة ، ونشر دعوته
وترسيخ مكارم الأخلاق في النفس الإنسانية بمختلف لغاتها
والحديث عن نصرة رسول الله لا ينتهي فمجال النصرة واسع
وكلٌ يعمل حسب علمه واستطاعته وما خاطرتي هذه سوى فكرة
أو عدة أفكار طرأت برأسي فأحببت أن تشاركوني فيها
وتضيفون عليها فمثلاً :
العالم يُبصر الناس بأمر دينهم ويرشدهم للحق
المعلم يغرس القيم الإسلامية في طلابه
الوالدين يتابعان أبنائهم وينظرون أحوالهم بشيء من التوجيه
بالحكمة والموعظة الحسنة فهم ثمرتهما في هذه الحياة
التي يجب مراعاتها بلا كللٍ أو ملل منذ الصغر وتلك رسالتهما المسئولان عنها
وإروائها بالعلم لتحيا وتثمر نبتاً طيباً


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


وكلٌ في هذه الأمة له دوره في نصرته صلى الله عليه وسلم
فلا يستصغرن أحدكم عمله فرُبَّ حبةٍ أثمرت رياضٍ غنّاء
ورُبَّ شربة ماءٍ أحيت أمةً بعد موات
ورُبَّ كلمةٍ بعثت الأمل في النفوس
وأنارت القلوب والدروب لراغبي التزود
من هذا الفيض الإلهي والاقتباس من النور المحمدي
فتكون السعادة والسكينة والإيناس مع عظيم الأجر
وصلى الله على من أرسله الله رحمة للعالمين
وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين
وعلى التابعين وتابعيهم بإحسانٍ إلى يوم الدين



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

.............. :: بقـــــــ & سهام &ــــــــلمي :: ...............


سهام 18-04-2016 11:30 AM

رد: هنا أدوّن بعض خواطري ومنقولاتي
 

كونوا بُناة للجسور .. لا تبنوا للتفريق جدارا ،،

إنها قصة لأخوين كانا متحابين .. يعيشان في توافق تام بمزرعتهما ...
حتى جاء يوم شب خلاف بينهما .. وبدأ بسوء تفاهم ..
ولكن رويداً رويداً اتسعت الهوة .. واحتد النقاش ..
ثم أتبعه قطيعة استمرت عدة أسابيع ..
حتى اتسعت الهوة بينهما ..
وانقطعت الصلة ..


احضر الاخ الاكبر عامل بناء ..
وقال له :
* بالجانب الآخر من النهر .. يقطن أخي الأصغر .. وقد أساء إلي
وأهانني وانقطعت كل صلة بيننا .. سأريه أنني قادر على الانتقام ...
* أريدك أن تبني سورا عاليا لانني لا أرغب في رؤيته ثانية ..
* أجابه العامل :
نعم سأبني لك ما يسرُّك إن شاء الله..

أعطى الأخ الاكبر للعامل كل الأدوات اللازمة للعمل ثم سافر تاركاً إياه أسبوعاً كاملا ،

وعند عودته من المدينة كان العامل قد أنهى البناء ...
ولكن يالها من مفاجأة !!

فبدلاً من إنشاء سور ..
بنى جسرا يجمع بين طرفي النهر ..

في تلك اللحظة خرج الأخ الأصغر من منزله وجرى صوب أخيه قائلا :

- يالك من أخ رائع !!

تبني جسرا بيننا برغم كل ما بدر مني !!

إنني حقا فخور بك ،،،،

وبينما الأخوان كانا يحتفلان بالصلح أخذ العامل يجمع أدواته استعدادا للرحيل ،،
قال له الأخوان بصوت واحد :
- لاتذهب !! انتظر !!
( يوجد هنا عمل لك )


لكنه أجابهما ..كنت أود البقاء معكما لكن يجب بناء جسور أخرى ..!!!!
كونوا بناةً للجسور دائما ،،
لا تبنوا للتفريق جدارا ،،
كونوا ممن يوحدون ويجمعون ولا يفرقون بين الناس ...
دعوة لكل من في نفوسهم خير
* ليشاركونا فى بناء جسور الحب فى الله .
:)


** لنكن مفاتيح للخير مغاليق للشر ..
واحذروا ان تكونوا من اهل الفتنه بين الناس فإنها تحلق الدين...
وتصافحوا وتسامحوا وابتسموا فالدنيا ممر وليست مقر ولن يفيدنا الا الصالح من أعمالنا
ومن أعظم الأعمال العفو والإصلاح بين الناس.
(اللهمَّ اصلح فساد قلوبنا واصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا واجمع شملنا على حبك وطاعتك )
 وجزى الله خيراً من التمس لنا العذر قبل أن نعتذر .
 وجزى الله خيراً من قدّر أوضاعنا قبل أن نشرحها .
 وجزى الله خيراً من أحبنا رغم عيُوبنا وتقصيرنا .


منقول

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

سهام 18-04-2016 11:35 AM

رد: هنا أدوّن بعض خواطري ومنقولاتي
 
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


فتأتأتْ وَقَالتْ ...أُحِبُكَ أبِي
فقد أتت بعد ليلٍ طويلٍ وأنتظار...
وَمَشَاقٍ وَمَخَاضٍ عَسِيِرٍ وَأصطبار...
فكانت مثل ليلٍ بهيم
انقشعت ذيول ظُلمته فأتبعها بزوغٍ للنهار...
فَضَمَمتُهَا وَخَبَّأتُهَا فِي حُجَيْرَات قَلّبِي
وَهَمَسْتُ فِي أذُنَيِهَا وَقُلتُ لَهَا
كَمَاَ قُلْتِي أنْتِ ....أنّنَيِ أبِيِكِ ألْذِيِ رَاَحَ جِيْئاً وَذِهَاباً
طمعاً في استقبالك كما استقلبك الان
طمعاً فِي رؤيَة نَقَاوَة ْالزُمُرَدْ ..المُتَمَثَلَة فِيكِ...وَالنَّهار...
وَلَكِنْ قًلْت ....لا
.لَيَسَ الزُمُرّدْ
بَل اللؤلؤ الذي تَأثرَ بِوجُودُكِ ...
فأثَرَ فِيِكِ ...فَتَأثَرْتِ بِهِ فَأحْبَبتِيهِ وَعَشَقْتِي لَوَنَهُ....
فكنتِ أنتِ....
كُنْتِ بَيضَاء مُشربة بِحُمْرَةٍ خَفِيفَة ....
فَتَنَازِلتِي عَنْ الحُمرة ...
وَرَضَيَتِي بِلَونِ اللُجَين وَالجُمَار....
رَضَيَتِي بِحَبّات اللؤلؤ المَرصُوفَة عَلَي وَجْنَتَيِكِ
وَكَانّ هّمْسُكِ
نَظَرَاتُكِ
مُناغاتِكِ المُبهمة
مُدَاعَبَاتْ وَرِضَاعَةْ بَنَانَكِ
حركة يديك التي لاَيَتَعَدّيَ طٌول مِرْفَقَيِهَا اصْبُعِيِ
قبضاتك التي غَارَ مِنْهَا الحَرِيرَ فِي المَلمَسْ إثناءَ مَلمَسِي
رأيتك ...احببتك ....اذنْتُ فِيِ اذُنَيكِ ....
الله اكبر ...الله اكبر ....الله اكبر....الله اكبر
فزعتي قليلاً
إرْتِعِشَتْ أطْرافكِ
تَحَرَكَتْ انَامُلَكِ الرَقِيقَةَ
تمددت قامتك وكأنك رافضة ..
ثم سكنتي فكنت هادئة مطمئنة...
تراقبين عاشقك ...وتتبعينه بنظراتكِ ....
كحبتي الزيتون .....قبل قِطافه ...
تصورت أنكِ كَبُرتِ ...فتغير فيكِ كل شيء….
الا لونك استمر ابيض كاللؤلؤ المُشرق
والمنعكس علي صفحاته الشموس ......
كبر فيك عنادكِ ...تحديكِ ....جُرأتك ....ِ
عَقْلُكِ عِلمُكِ ...ثَقَافَتُكِ ....
إصْرَاَرُكِ عَلَىَ المُقَارَعَة وَالَتّحدي ِ
وَالِنَزالَ...وَأسْتِفزَازٍ لِلتُروًس...
الّا شَيء وَاحِدْ بَقَيَ كَمَا هُوَ
أحْبَبَتُكِ لأجلهِ
نظراتكِ
كَحَبّتَيِ زَيَتُون قَبَلَ قِطَافِهِ
مِنْ أغْصَانِ أمِهِ وَالرؤوس...
فأقتربتُ مِنَ صَفْحَةَ وَجْهُكِ وَقُلتْ حِينَهَا
الله اكبر ...الله اكبر.....الله اكبر
فأبتسمتي بَعدَ فَترة .....وتأتأتي ...
بأصْوَاتٍ لَمْ أفْهَمُهَا
تُثلج الصَدَرَ وتُرَيحَ هَوَي وَتَقَلُبَاتِ النُفًوس...
فَتَرَجَمُهَا فؤادِي حِينَهَا وَكَأنك قُلْتِ
أحبك ابي .....
فزادت غبطتي ...وأنجليَ مِني العبُوس...
وانتقلت لِلجِهَةُ الاخري
فَتَمَنَيَتُ أنْ تَكُونِ سَبَباَ ًفي مُجَاوَرَة
الحبيب المصطفي وصحبه يَومَ اللِقَاء
فكوني حاملة للقرآن وإستيعاب للدروس..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبيكِ... واخيكم ...اندبها



خاطرة من ابداعات وكتابات الأخ الفاضل محمد اندبها بمنتدى آخر

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

سهام 20-04-2016 06:55 PM

رد: هنا أدوّن بعض خواطري ومنقولاتي
 

شكراً لـ


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

كتبها نورالدين موصللو


ذكريات الماضي الجميل ، والله زمان عندما كان ذلك الرجل ( رجل البريد ) يجول سيرا او على دراجتة الهوائية يجول الشوارع والأزقة بحثا عن العنوان المكتوب على واجهة المظروف يطرق ابواب البيوت ويدخل المحلات بحقبيته المتدلية من احدى كتفيه لينقل اليهم ما حوتها من الرسائل العادية والمسجلة وكاراتات الأعياد ( المعايدة ) والبرقيات العادية والمستعجلة فيها من الأخبار والمعلومات وتواصل الأهل والأصدقاء والأحبة فيما بينهم وقد ذيل خلف المظروف عبارة ( شكرا لساعي البريد ) لِما يتحمل من العناء والجهد صيفا وشتاءا ، انه موزع البريد الذي طوى النسيان عليه وانقرض كانقراض الديناصورات وانقرضت معه تلك الرسائل المتبادلة بفضل التطور العلمي والتقني في عصر العولمة وحل محلها الانترنيت والفضائيات والفيس بوك والتويتر ووسائل اخرى اختزلت الزمن والمسافات في ثورة معلوماتية وثورة في بلدان ساعي البريد قادتها شعوبها ضد الحكام المستبدين لتبقى تلك العبارة ( شكرا لساعي البريد ) ترن في خاطرة جيل المعاصرين له ولرسائلهم .

اما جيل عصر العولمة فانهم لم يشاهدوا ذلك الساعي ( ساعي البريد ) ولم يلتقوا به لذلك لا يعون معنى ومقاصد تلك العبارة وإلا كان بامكانهم استعمال عبارة شكرا لللأنترنيت ولمواقع التواصل الأجتماعي والتى رغم خدماتها العامة فانها تفتقر لمعاني الشكر المقرونة باللهفة والشوق والفرح والسرور ، حقا فان كلمات الشكر والثناء في وقتها ( الزمن الجميل ) يستحقه ساعي البريد بحق لخدماته الجليلة وجهوده وسعيه لايصال الأمانات المُحملة في حقيبته الى اهالها قبل ان يستحقها غيره من الساعين وراء كل ماهو مادي .

سهام 23-04-2016 11:39 PM

رد: هنا أدوّن بعض خواطري ومنقولاتي
 
ثغورٌ بلا مُرابطين!!!

شاع وذاع خبرٌ مـــلأ الآفاق
عن تلك الدولة التي كانت في زمن من الأزمان
حافلة أيامها بالأنتصارات وبقيادات صناديد أبطال!!
واليوم نرآها في ليل طالت ساعاته وزاد عويل من يعُايشه!!
أصاب أبناؤها خموداً وقعود فأدى بهم إلى الركود والرقود
كيف لا وقد أصبحت ثغور تلك الدولة بلا مرآبطين
وإن تواجدوا فعددهم قليل!!
بعد إدبار الكثير فأقبل العدو بجيوش جرارة فأحتل بعض أراضيها
ودخل الأخرى بكومة أفكار تسعى إلى تدمير
منهج حياتهم ألا وهي العقيدة!!

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

تملؤني مشاعر الألم وأنا اخط هذه السطور
التي تتحدث عن حكاية مجدٌ تهاوى!!
ولربما أيها القارئ/ القارئه
إنبثق في أذهانكم سؤالاً أي دولة تلك ياترى ؟!
وهل وصل بسذاجة أبناؤها أن يتركوها هكذا؟!
بعدما كانت تنعم بنعيم المجد والنصر والشموخ

ولكن لاعجب فقد قيل يوماً :
هي نتيجة واضحة لكل من إستغرق في شهوات الدنيا
وغابت عنه معالم هدف ورسالة سامية يحيا من اجلها
فظل يعيش في إرضاء رغبات النفس ودوافع الميول
فأن هذه الأمور هي الأساس في إبعاد القلب عن التبصر والأعتبار
فيؤدي ذلك بالناس إلى الغرق في لجة
اللذائذ التي تحجُب العقل عن الأهتمامات الكبيره
والأرتقاءات الوضيئه..


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

معاشر القــــُراء إن الدولة هي أمة الأسلام!!
وجميعنا اليوم يقع عليه دور في عمق تلك المركة فالله الله
أن يلج الأعداء من ثــَغر أحدنا ...
إذاً كل مسؤول على ثغره!!
لاتقل أنا لست في ساحة المعركة ولساحة المعركة أناس غيري!!
عذراً نحن اليوم نخوض في معركتين
معركة في الميادين ومعركة مع الضمير

ولن نــُنتصر في الميادين إلا بعدما أن ننتصر في معركة الضمير..
وأول الميادن هو ميدان أنفسنا ذلك الميدان الذي غفلنا عنه كثيراً
ولم يُجاهد به إلا من اعانه الله ووفقه لذاك..
وربي إن قلبي يتمزق وأنا أرى شباب وفتيات أمتي يعيش أكثرهم في غياهب
تظليل وغبش فالهزيمة والله لاتأتي ولا تلحق بإمة إلا من بعدما تركنا الثغور
تأملوا لدقائق معدودة في هذه الصورة الحية لنفوس إرتقت وسمت إلى الجنان
والتعبير التجريدي لن يكون أكثر تأثيراً من التعبير الصوري لانه الأكثر

ملامسة في الوجدان والأعمق تأثيراً على القلب ..

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

روى ابن الجوزي عن جعفر بن عبدالله بن أسلم قال: (لما كان يوم اليمامة واصطف الناس كان أول من جُرح أبو عَقِيل؛ رُمي بسهم فوقع بين منكبيه وفؤادِه في غير مَقتل، فأخرج السهمَ ووهَن له شقّه الأيسر في أول النهار، وجُرَّ إلى الرحل. فلما حمي القتال وانهزم المسلمون وجاوزوا رحالهم، وأبو عقيل واهن من جرحه، سمع معن بن عدي يصيح يا للأنصار! الله الله والكرّة على عدوكم.
قال عبدالله بن عمر: فنهض أبو عقيل يريد قومه، فقلت: ما تريد؟ ما فيك قتال!. قال: قد نوَّه المنادي باسمي قال ابن عمر: فقلت له: إنما يقول: يا للأنصار، ولا يعني الجرحى. قال أبو عقيل: أنا من الأنصار، وأنا أجيبه ولو حَبْوًا.


إن الطيور وأن قصصت جناحها
تسمو بفطرتها إلى الطيران

قال ابن عمر: فتحزَّم أبو عقيل وأخذ السيف بيده اليمنى، ثم جعل ينادي: يا للأنصار، كرَةً كيوم حُنين فاجتمعوا رحمكم الله جميعاً وتقدّموا فالمسلمون دريئة دون عدوهم، حتى أقحموا عدوّهم الحديقة فاختلطوا واختلفت السيوف بيننا وبينهم.
قال ابن عمر: فنظرت إلى أبي عقيل وقد قُطعت يده المجروحة من المنكب فوقعتْ إلى الأرض وبه من الجراح أربعة عشر جرحًا كلها قد خلصت إلى مقتل، وقُتل عدو الله مسيلمة.
قال ابن عمر فوقفت على أبي عقيل وهو صريع بآخر رمق فقلت: يا أبا عقيل! قال: لبيك - بلسان ملتاث- لمن الدَبرَة.؟ قلت: أبشر قد قتل عدو الله. فرفع إصبعه إلى السماء يحمد الله. ومات يرحمه الله.
صامتاً ليس يُطيل الكلِــما .. وهو بالصمت ِ يُربي الأُمما
.....


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

والان بعد عرض هذا المشهد المؤثر ليُراجع كل منا نفسه!!
وليتأمل وقوفه على ثغره..

وماقدم من تقديم عون بالكلمة والمال والدعاء وقبل ذلك إصلاح النفس
ماأروع أن يكون كل منا مسلياً للحزين

ناهضاً بالقاعد إلى المسير
شاحذاً للهمم ويحمل في كفيه مشاعل تنير طريق التائه المسكين
نحتاج إلى عودة صادقة قبل أن ينتهي أمد الأختبار
ويأتي دور الجزاء وحينها لاتنفعنا مشاعر الندم
فتذهب الفرصة علينا سُدى وتغلق الأبواب
لنكن من الذين يذودون عن حياض الأسلام
ويحملون هم الأمة والسعي لنصرتها بكل مانملك
وصدق الشاعر الذي قال:
فالنصر ياأمتي لن تهمى سحائبه
إلا بجيل عظيم البذل مغوار
فلو عرفنا الله ماشطت بنا
سُبل التضليل او ذقنا الهوانا
فأعدوا أخوة الدين إلى كتاب وسنة نبينا
حنى يمكن الله لنا ونُعيد مجد أمتنا


هي كانت همسة في الخاطر.. أوجهها إلى نفسي قبل أن أنادي بها غيري..
فاللهم إجعلنا سبباً في نصرة هذه الامة..
إخوة التوحيد أخوات العقيدة..
لننتبه جيداً على ثغورنا!!
ولنعقد العزم من الان على إصلاح وتغير أنفسنا
والله هو الموفق وهو خير المعين..

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

اللهم إن اصبت فمنك وحدك وإن أخطأت
فمني ومن الشيطان
فأستغفر الله العظيم..
بقلم
أختكم اخت الشهيد


الساعة الآن 11:14 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant