منتديات الحقلة

منتديات الحقلة (http://www.alhaqlah.com/index.php)
-   المنتدى الاسلامي العام (http://www.alhaqlah.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات (http://www.alhaqlah.com/showthread.php?t=124226)

ابو يحيى 10-04-2019 09:07 PM

تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
 


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

تقرير
مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


الحمد لله رب العالمين
ولا عدوان إلا على الظالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
سيد المرسلين وإمام المتقين
وعلى آله وصحبه أجمعين
فهذا تقرير
مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
والمنهيات الكبائر ما نهى الله ورسوله عنه
في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين

انطلاقاً من قول النبي عليه الصلاة والسلام :
(( من عرف نفسه عرف ربه ))
فالإنسان من دون جميع المخلوقات
يتمتع بما وهبه الله عزّ وجل بقوة إدراكية
فإذا غفل عن سر وجوده , وعن حقيقة وجوده
وعن مهمته في الدنيا , فقد ضلَّ سواء السبيل
الله سبحانه وتعالى يقول :
﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً
[سورة الكهف الآية : 103]
يجب أن نقف قليلاً عند كلمة الأخسرين
إنها جمع الأخسر
والأخسر : اسم تفضيل , الأشد خسارة .
الإنسان في الدنيا قد يخسر ماله ويعوضه
قد يخسر مركزه ويعوّضه
ولكن الإنسان في الآخرة :
حينما يكتشف أنه ضلَّ سواء السبيل
وحينما يكتشف أن أمامه شقاءً أبدياً
لا يُقال له : خاسر , يقال له : أخسر
خسر نفسه , وخسر الآخرة الأبدية وضيَعها من أجل لعاعة من الدنيا
كما وصف النبي عليه الصلاة والسلام الدنيا .
إذا :
﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً *
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً

[سورة الكهف الآية : 103-104]
فالناس مختلفون :
منهم من يدري ويدري أنه يدري
فهذا عالمٌ فاتبعوه
ومنهم من يدري ولا يدري أنه يدري
فهذا غافلٌ فنبّهوه
ومنهم من لا يدري ويدري أنه لا يدري
فهذا جاهلٌ فعلّموه
ومنهم من لا يدري ولا يدري أنه لا يدري
فهذا شيطان فاحذروه .
إذاً : الإنسان دون جميع المخلوقات
زوده الله بقوة إدراكية .
إن أعظم شيء خلقه الله في الأرض
أو في الكون هو العقل البشري
لا أكون مبالغاً ، الإنسان به يرقى
وبه ينحط
الإنسان هل هو إلا عقل
يدرك وقلب يحب ؟
والعلاقة بين العقل والقلب
كما ورد في الحديث الشريف :
(( أرجحكم عقلاً أشدكم لله حباً ))
كلما رجَحَ عقلك ازداد حبك .
انطلاقاً من أنه :
(( من عرف نفسه عرف ربه ))
يجب أن نعرف أنفسنا من نحن ؟
ماهويتنا ؟
لئلا تستهلكنا الحياة ، الحياة تستهلك
الناس من عملٍ , إلى نومٍ , إلى راحةٍ
إلى متعةٍ , إلى ندوةٍ , إلى سهرةٍ
إلى نزهةٍ , إلى لقاء , إلى خصومةٍ
إلى مجادلةٍ
ويأتي الأجل وقد ضيّع الإنسان كل شيء
فمن أجل أن لا تستهلكنا الدنيا
ومن أجل أن لا نكون ضحية الجهل
الله سبحانه وتعالى يقول :
﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ
وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ
لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً
[سورة الطلاق الآية: 12]
علة وجود الإنسان .
كأن علّة وجودنا في هذه الأرض أن نعلم
ويبدو أن العلم إذا كان كما أراد الله عزّ وجل
ينقلب إلى عمل ، وإذا صحّ العمل سَعِدَ
الإنسان في الدنيا والآخرة .
قال الله عزّ وجل :
﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
[سورة الذاريات الآية: 56]
العبادة في الأصل :
غاية الخضوع إلى الله عزّ وجل
غاية الاستسلام ، غاية المحبة
غاية التوجه
والإنسان يتوجه إلى الله ويعبده , ويحبه
ويستسلم له إذا عرفه
وإذا توجه إليه يسعد لقربه , ولذلك خلقه .
ويقول الله عزّ وجل :
﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
أنت أيها الإنسان مهمتك الأولى
أن تعبد الله عزّ وجل .
الإنسان هو المخلوق الأول
لأنه قَبِلَ حمل الأمانة , سَخّرَ الله له
ما في السماوات والأرض
حَملُ الأمانة مأخوذ من قوله تعالى :
﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا
وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ
إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً
[سورة الأحزاب الآية: 72 ]
هذه الأمانة عُرضت على جميع المخلوقات
في عالم الأزل ، أشفقن منها
وحملها الإنسان , لأنه حملها ,
استحق أن يسخّرَ له ما في السماوات وما في الأرض
وتعلمون أن المسخّرَ له أقربُ دائماً من المُسخّر
المسخّرُ له وهو الإنسان أكرمُ
على الله من المسخّر
لذلك الله عزّ وجل يقول :
﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ
عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً
[سورة الإسراء الآية: 70]
أنت المخلوق الأول في هذا الكون
المخلوق المكرّم ، أنت مكلّفٌ بالأمانة مكلّفُ بهذه النفس التي بين جنبيك .
أنت كائن ؛ لك جسد , ولك نفس , ولك روح
في أرجح الأقوال ذاتك
ذاتك التي وصفها الله عزّ وجل بأنها ذات الصدور
والله عليم بذات الصدور , قال تعالى :
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
[سورة الفجر الآية: 26-28]
ذاتك التي هي موضع الأمر والنهي
وهي التي تؤمن وتكفر ، وهي التي
تسعد وتشقى ، وهي التي ترضى
وتغضب ، وهي ذات الإنسان التي
خلقها الله عزّ وجل , لتبقى في أبد
الآبدين , إنها نفسك .
لك جسد , والله سبحانه وتعالى
بطريقةٍ أو بأخرى ربط الجسد بالنفس
هذا الجسد وعاءٌ لها ، حاملٌ لها
ثوبٌ لها ، رداءٌ لها ، وهذا الجسد شيءٌ مؤقت
ينتهي عند الموت , فالذي يبالغ في إمتاع جسده
والعناية به , ويهمل نفسه
وهذا حال أهل الأرض ، تعيس تعيس
ماذا قال بعض زعمائهم ؟:
ملكنا العالم ولم نملك أنفسنا
سيطروا على الطبيعة على حدِ زعمهم , ولكن لم يسيطروا على هذه النفس
أنفسهم لم تسعد ، تمتعت أعضاؤهم تمتعت حواسهم ، ولكن نفوسهم لا تسعد
لأن فِطرة الله عزّ وجل التي فطر
الإنسان عليها , لا تسعد إلا بقربه
الدليل :
﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ
الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ
اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ
لَا يَعْلَمُونَ
[سورة الروم الآية: 30]
أن تقيم وجهك للدين حنيفاً
وأن تُقبل على ربك , وأن تلتزم أمره ونهيه
هو الوضع الطبيعي للنفس البشرية .
﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً
المفارقة : أن أهل الغرب اعتنوا بأجسادهم
ولكن هذه النفس الغالية التي كرّمها
الله عزّ وجل وضعوها في الوحول
وضعوها في الشهوات الخسيسة .
أنت لك نفس هذه النفس تذوق الموت ولا تموت
هي خالدةٌ ؛ إما في جنةٍ يدوم نعيمها
تسعد بقربها من الله وتشقى ببعدها عنه
قال الله عزّ وجل :
﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
[سورة طه الآية: 124]
لن تجد إنساناً واحداً على وجه الأرض سعيداً
وهو بعيد عن الله عزّ وجل فهذه الحالة مستحيلة .
بعض المفسرين تساءلوا حول هذه الآية :
ما بال الملوك ما بال الأغنياء ليس عندهم ولا مشكلة ؟
الأمور كلها موفورة لديهم فأجاب بعضهم :
بأنه ضيق القلب
ضيق القلب : هو الذي عناه الله عزّ وجل من قوله تعالى :
﴿ ومن أعرض عن ذكري فإن له
معيشةً ضنكاً
وجه اهتمامك إلى هذه النفس
التي بين جنبيــك ، وانتبه لها .
يقول سيدنا عمر : تعاهد قلبك فالإنسان إذا أصاب عينــه عارضٌ
يقلق قلقاً شديداً , ويذهب إلى أمهر الأطباء
ويبذل مئات الليرات ليطمئن
هذا الحـــرص على سلامة العين
وعلى أن تتمتع بها طوال حياتك
هو كحرص الدعاة إلى الله
بل هم أشد حرصاً على أنفسهم وعلى طهارتها , وعلى سلامتها
وعلى اصطباغها بالكمال
من حرصهم على أعينهم إذا أصابها عارض .

الإنسان : نفس وجسد وروح .
الروح في رأي بعضهم :
قوة الله أودعها الله في الإنسان .
فالعين ترى بالروح .
هذا الكبد : الذي له خمسة آلاف وظيفة
دون روح لا قيمة له ، أما بالروح له
وظائف يعجز عن إدراكها العلماء فضلاً
عن معرفة كنهها .
هذا الكظر ، هذا البنكرياس
هذه الأمعاء .
هذه العين : بإمكانها أن ترى الفرق
بين لونين بينهما واحد من 800 ألف درجة
لو أننا درّجنا اللون الأخضر ثمانمئة ألف درجة
العين البشرية تفرّق بين درجتين .
العين ترى بالروح
والأذن تسمع بما أودع الله في هذه الأذن
فيما يبدو قوة السمع , فإذا ذهبت الروح
أصبح الإنسان جثة هامدة
فالروح قوة الله عزّ وجل يستردها عند الموت
والجسد يبلى ، النفس هي التي تبقى
هنيئاً لمن اعتنى بنفسه
نظر إلى أمراضها , نظر إلى عللها
نظر إلى ما يسعدها , نظر إلى ما يشقيها .
الإنسان نفسٌ , هي ذات الإنسان
هي المعنية بالخطاب , هي التي تؤمن
هي التي تكفر ، هي التي ترضى
هي التي تسخط ، هي التي تسعد
هي التي تشقى ، وله وعاءٌ هو الجسد
وفيه قوة محركة هي الروح .
الإنسان حينما قَبِلَ الأمانة
استحق أن تسخر له السموات والأرض والله سبحانه وتعالى منّ عليه بهذا العقل
العقل قوة إدراكية يميز بها الإنسان
عما سواه من المخلوقات
أعطاه فِطرة , ربنا عزّ وجل قال :
﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
[سورة الشمس الآية: 6-8 ]
هناك تفسير لهذه الآية
يتصل بفطرة الإنسان
يعني الإنسان إذا فعل شيئاً مخالفاً
لفطرته يتألم
إذا خرج عن قواعد فطرته يشعر بالضيق حتى إن الأجانب حينما يصفون الأمراض النفسية
من جملة هذه الأمراض الشعور بالكآبة
هذا مرض يعقب الانحراف
لو أن هذا الإنسان ما وصله الحق
ولا بلغه الحق , إن فطرته وحدها كفيلة
كي تنبهه إذا انحرف ,
هذه هي الفطرة .
قال تعالى :
﴿ ألهمها فجورها
هذه النفس , لأنها فُطرت فِطرةً عالية جداً
إذا هي انحرفت , تشعر بانحرافها
وتضيق بهذا الانحراف
هذا معنى :
ألهمها فجورها وألهما تقواها
وإذا اتقت الله عزّ وجل
وكانت عند الأمر والنهي
وكانت مطيعةً له ترتاح هذه النفس وتسعد
هذا معنى :
﴿ ألهمها فجورها وتقواها
مقومات التكليف :
أعطانا الكون , وأعطانا العقل ميزاناً
أن هذا الميزان يشبه إلى حدٍ كبير العين
مهما دقت العين تحتاج إلى ضوء لترى به
والعقل مهما نما ومهما رجح
يحتاج إلى نورٍ إلهي يهتدي به
العقل وحده يضل والعقل دون نورٍ رباني يزل .
العقل قوة إدراكية , وهو ميزان
والشرع ميزانٌ على الميزان
أعطانا كوناً , وأعطانا عقلاً , وأعطانا فِطرةً
والفِطرة ميزان نفسي , والعقل ميزان علمي
وأعطانا بعد كل هذا :
حرية الاختيار , كي تُثمّنَ أعمالنا وأعطانا شهواتٍ نرقى بها إلى الله
صابرين وشاكرين
وأعطانا فيما يبدو لنا قوةً نحقق بها
إرادتنا هذا فيما يبدو
أما في الحقيقة الفِعلُ فِعلُ الله عزّ وجل
هذه المقومات مقومات التكليف :
يجب أن تكون ماثلةً بين أيدينا .
أولاً : أنت كائن لك نفسٌ وروحٌ وجسد .
ثانياً أنت مكلّف , مكلّفٌ ومكرّمٌ
ومخلوق أول , مكلّفٌ بنفسك
والدليل قوله تعالى :
﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا
[سورة الشمس الآية: 9-10 ]
مراحل الهدى :
الله سبحانه وتعالى بعد أن خلقنا
هدانا في القرآن الكريم
الآية تقول :
﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
[سورة طه الآية: 123]
﴿ فمن اتبعَ هدايَ فلا يضل ولا يشقى
الهدى على أربعة مراحل :

1-هداية الحواس الخمس :
الله سبحانه وتعالى أعطاك الحواس الخمس
هذه هداية تشترك فيها مع كل المخلوقات :
﴿قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى
[سورة طه الآية: 49-50]
هداه بالعينين , بالسمع , بالإدراك
بالحركة , بالشمِ , بحواسه الخمس
هداه بعقله .
2-هدى الوحي :
الهدى الثاني هو : هدى الوحي
أنت كمخلوق رحمة الله بك واسعة
وحرصه عليك شديد :
﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً
وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
[سورة المؤمنون الآية: 115]
﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى
[سورة القيامة الآية: 36]
بلا أمر وبلا نهي حينما أنزل الله
الكتب على أنبيائه هذا هو الهدى
هدى الوحي :
﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
[سورة الكهف الآية: 13]
هدى التوفيق ثم الهدى إلى الجنة :
إذا آمنت بالله عزّ وجل , ينقلك من حالٍ
إلى حال , ومن مقامٍ إلى مقام
يلهمك فِعلَ الخيرات وترك المنكرات
يمكنّك من الدعوة إلى الله
يعطيك مالاً تنفقه في سبيل الله
هذه المقومات مقومات الأعمال الصالحة عند بعض العلماء :
هدى التوفيق الهدى العام
هدى الوحي
والهدى الأخير هو : الهدى إلى الجنة
الإنسان :
مخلوق أنت كي تعبد الله عزّ وجل
الإنسان قد يأخذ وقد يعطي
المخلوق لا يستطيع أن يأخذ إلا بقدر استيعابه
لكن الإنسان حينما جاء إلى الدنيا
جاء ليعمل الصالحات وبهذه الصالحات
وهذه المؤثرات , وهذه التضحيات
يشعر أن الله يحبه
بهذا الشعور الدقيق يقبل عليه
بإقباله عليه يأخذ أكثر مما يعطى غيره
هذا هو سِرُ حمل الأمانة
يعني أنت جئت إلى الدنيا لتؤاثر الله
على كل شيء :

﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ
عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
[سورة النازعات الآية: 40-41]
أنت لك طبعٌ وعندك تكليف وغالباً الطبع
يتناقض مع التكليف
أنت مكلفٌ أن تغض بصرك
وطبعك يدعوك إلى النظر
أنت مكلفٌ أن تصلي الفجر في وقته
وطبعك يدعوك إلى النوم
أنت مكلفٌ أن تصمت عند الغيبة والنميمة
وطبعك يدعوك إلى ذكر هذه القصص الغريبة
أنت مكلفٌ أن تنفق المال
وطبعك يدعوك إلى كسب المال
قال تعالى:
﴿ فأما من خاف مقام ربه ونهى النفس
عن الهوى* فإن الجنة هي المأوى
إذاً: من هذا التعارض بين الطبع
وبين التكليف يرقى الإنسان
لكن في الشهوات يرقى مرتين
يرقى صابراً ويرقى شاكراً، إذا غض بصره
عن محارم الله
إذا امتنع عن أكل المال الحرام يرقى صابراً
أما إذا أنفق أو إذا مارسَ هذه الشهوة
وفق القناة التي سمح الله بها
يرقى شاكراً, فأنت ترقى مرتين بالشهوة
ترقى صابراً وترقى شاكراً
عليك أن تعبد الله عزّ وجل, وهذا سر وجودك .
﴿ وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
مقامك أن تعبده, ولن تعبده إلا إذا عرفته
ولكن كيف تعرفه؟.
الحقيقة هناك مصادر عِدة
لمعرفة الله عزّ وجل .
أولاً : جاءك خطابٌ منه وهو القرآن الكريم
فإذا قرأت القرآن وتدبرته
أو جلست في مجلس علمٍ
وتعلمت تفسيره وأحكامه , فهذا باب كبير
من أبواب معرفة الله عزّ وجل .
ثانياً : وهناك باب آخر جاء في القرآن الكريم
إذا تأملت في خلق السموات والأرض
رأيت عظيم الصنعة , ودقة الصنعةِ
والحكمة والعلم
كأن هذا الكون مظهر لأسماء الله
الحسنى وصفاته الفضلى .
معك القرآن مصدر لمعرفة كلامه
والكون مصدر آخر , وأفعاله مصدر ثالث .

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

أسماء 15-04-2019 12:27 AM

رد: تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
 
جزاك الله خيراً

محمد الجابر 15-04-2019 10:52 AM

رد: تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
 
جزاك الله الف خير
نسال الله لك الاجر والثواب

السموه 15-04-2019 02:07 PM

رد: تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
 
جزاك الله خير ويعطيك العافيه .

ابو يحيى 15-04-2019 09:08 PM

رد: تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء (المشاركة 900489)
جزاك الله خيراً


شكراً لمروركِ الرائع

ابو يحيى 15-04-2019 09:08 PM

رد: تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجابر (المشاركة 900519)
جزاك الله الف خير
نسال الله لك الاجر والثواب

شكراً لمروركِ الرائع

دائماً تعطر سماء متصفحنا
الله يعطيك العافية

ابو يحيى 15-04-2019 09:09 PM

رد: تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السموه (المشاركة 900523)
جزاك الله خير ويعطيك العافيه .

شكراً لمروركِ الرائع

دائماً تعطر سماء متصفحنا
الله يعطيك العافية

ليث نجم 18-04-2019 02:35 PM

رد: تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
 
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
وجعلة في ميزان حسناتك

ابو يحيى 18-04-2019 09:49 PM

رد: تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث نجم (المشاركة 900619)
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً



وجعلة في ميزان حسناتك

شكرا على مرورك المميزِ ..

سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ ..
كــل آلوِد لك ..

طالبة العلم 28-04-2019 11:34 AM

رد: تقرير مشتمل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات
 
مشكوووووور والله يعطيك العافيه


الساعة الآن 02:47 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant