فضل الدعاء في العشر الاواخر من رمضان إن الحرص على ترديد الدعاء يعتبر شيئا عظيما فما بالك إذا إرتبط بأيام خاصة مثل العشر الأواخر من شهر رمضان المعروفة بتميزها وفضلها العظيم عند الله عز وجل، حيث أن الدعاء هو عبادة عظيمة وجليلة محببة عند الله سبحانه وتعالى ينبغي على المسلم الحرص عليها إبتغاءا لمرضاة الله كما يجب علينا عدم إهدار فرصة الدعاء في شهر رمضان خاصة في الأيام العشر الأواخر منه لأن بها ليلة القدر التي تكون فيها أبواب السماء مفتوحة والإستجابة للدعاء بإذنه تعالى.

الأيام العشر الأواخر من الشهر الفضيل فرصة للمسلمين لتدارك ما فاتهم فيها من عبادات للفوز من بالحسنات والعتق من النار فهي أيام مباركة بها فضائل عديدة يجب إغتنامها والفوز بأجرها.

فضل الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان

للدعاء بصفة عامة العديد من الفضائل فإذا اقترن بمناسبة عظيمة مثل العشر الأواخر من شهر رمضان كانت الفضائل أعظم، وأول فضائل الدعاء في هذه الأيام المباركة هي أنه إذا واظب العبد عليه فهو يواظب على عبادة جليلة حثنا عليها رسولنا الكريم في مجموعة من الأحاديث، حينها يأخذ المسلم أجرا مضاعفا وهذا لأن الدعاء يأتي في أيام عظيمة.

ومن أهم فضائله كذلك أن المسلم في هذه الأيام يكون أقرب إلى ربه فتكون الإستجابة أقرب، فضلا عن ذلك فقد تم ذكر العشر الأواخر من رمضان من بين المواقيت التي تكون الإستجابة للدعاء وخاصة إذا صادف المسلم أثناء دعائه وتضرعه ليلة القدر، سواء كان السؤال متعلق بأمور دنوية أو أخروية مثل الفوز بجنة الرحمن.

الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يقوي علاقة المسلم بربه حيث يكثر الإجتهاد في أداء العبادات فيأخذ المسلم به أجرين، والدعاء عبارة عن وسيلة يستعين بها العبد للتواصل مع ربه لطلب حاجياته ويجازى عليها حتى وإن لم يتم الاستجابة له.

آداب الدعاء


إن كل عبادة يقوم بها المسلم كيفما كان نوعها تكون مرتبطة بآداب وشروط يجب الالتزام بها لجعلها صحيحة، لهذا سنذكر لكم بعض آداب الدعاء التي يجب أن تكون مرافقة للدعاء حتى تتم الاستجابة بإذن الله تعالى.

إختيار الداعي أوقات الإجابة ومما لا شك فيه أن العشر الأواخر من رمضان هي من بين تلك الأوقات.
أن يكون الداعي مستقبلا للقبلة مع رفع اليدين مظهرا تضرعه وتذلله لله عز وجل.
أن يكون الداعي موقنا وواثقا من ربه ومن قدرته على الاستجابة .
الدعاء بصوت خافت ولا يجعل صوته عاليا لأن الله يعلم ما تسره الأنفس وما تعلنه.
تكرار الدعاء والإلحاح عليه حيث أن الله عز وجل يحب العبد الملحاح في طلبه.
أن يثني الداعي على الله في أول الدعاء ثم يصلي ويسلم على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
أن يكون العبد طاهر النفس مدبر عن المعاصي مقبل على الطاعات حتى يقبل دعاءه.

جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك
طرح رائع الله يعطيك العافية