*
حوار الآهل مع ابنائهم والتقرب منهم والاستماع لاارائهم حتي وان بدئوا الاهل بفتح الحوآر بسيط علي سبيل المثال :
فتح موضوع اوقصة امام ابنائهم تكون حذثت لهم ويشاركون ابنائهم الحوار وينصتون لهم ويستمعون لاارائهم دون سخريه او تقليل منهم هذا ليس عيب وليس فيه تقليل من قيمة الاهل ودورهم البناء في التقرب للابناء و زرع الثقه في نفوسهم ومشاركتهم بالنقاش واللي من خلال هالحوار
ينتج عن ذالك التلاحم فيما بينهم وبين ابنائهم وزرع الثقه بانفسهم
في عصرنا الحالي اخي محمد
الابناء بحاجة الي القرب من الاهل وعلئ الاهل ان يدركوا ذالك قبل فوات الاوان
يجب زرع الثقه والتقرب اكثر فاكثر منهم بدلا من فرض السيطره عليهم والذي قد لاينتج عنه نتيجه سوء ضعف في الشخصيه وبعدهم كل البعد عن اقرب الناس لهم واللجوء لحل مشكلاتهم للغير والذي قد يستغلهم ضعفاء النفوس الي مايحمد عقباه بدلا من ان ينفعهم
فان التلاحم مابين الاباء والابناء ينتج عنه التقرب اكثر وينتج عنه ايضا تقبل الراي والرائي الاخر بمعني الاستجابه الابناء لمتطلبات الاهل والعكس استجابه الاهل لمتطلبات الابناء
الأبناء أن لم يكونون اقوياء من الداخل وعندهم من القناعات الشخصية الثابته المبنية على رجاحة الفكر والعقل والاعتماد قبلها علي النفس في ارائهم ومسئولياتهم الشخصيه وعندهم من القناعه والثقه بانفسهم من خلال مااكتسبوه من زرع الثقه من اهلهم ما يكفي ليحصنهم من الزلل وليقنعوا غيرهم بالصواب
ساختتم حذيثي استاذي الفاضل قبل ان انهي موضوعك والنقاش فيه
وان تنظر لها الجزئيه وتنظر لحالنا اليوم وواقعنا الشخصي فيما نص عنه كلام الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز
عندما ضرب لنا القرآن الكريم اروووع فن في الحوار وهو حوار سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهم السلام
يوم رأى سيدنا ابراهيم عليه السلام أنه يذبح ابنه في المنام فرؤيا الأنبياء حق وليست كرويا سائر البشر ورغم ذلك انظر كيف ناقش سيدنا ابراهيم ابنه بود وبلطف
قال له إبراهيم متودد متلطف (يابني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى)
وانظر لجواب الابن كيف كان رده بلباقه
فجاء سرعه الاجابه من الابن (قال يا ابت افعل ماتؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين )
اشكرك على موضوعك الهادف
استاذي
تقييمي لك+++++
أنشودة الأمل