£؛من ذكريات العيد!
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عندما كنت طفلاً كان يبدأ أفراد الحي بعد صلاة العيد بالتنقل بين بيوت الحي ليقدموا تهاني العيد لصاحب البيت ويأكلوا هنا شيئاً من حلاوة العيد مع فنجان من القهوة العربية، وبعد ذلك ينتقلون إلى البيت الآخر بصحبة صاحب البيت الأول، وهكذا حتى آخر بيت في الحي.. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وأحياناً في البيت الأخير يتناولون طعام الإفطار، كانت وقتها الدنيا بسيطة والابتسامة والكلمة الطيبة هي سيدة الموقف في كل هذا، أحياناً يكون في الأنفس شيئاً إلا أنه سرعان ما يزول بعد هذه الجولة.. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لم تكن شوارع الرياض تضاء بأنوار الزينة مثل هذه الأيام، ولم يكن هناك احتفالات رسمية، فقط اجتماع شعبي أسري، وسرعان ما انهار هذا البيت، لم يعد أحد يرغب في السلام على أحد، ابتعد الناس عن بعضهم وازداد الوضع سوءً، ليثبت أن هناك هشاشة في علاقاتنا الاجتماعية، ربما السبب في أن من يحاولون أن يمسكوا بزمام الأمور داخل الحي ليسوا أكفاء لهذا؟!.. كان العيد بالنسبة لي “مسدس أبو طرطعان” وثوب جديد أو بدلة عسكري، مع حلاو لا استسيغ طعمه الآن مع أنه في تلك الفترة كان أحلى ما في الحياة، كنا نلعب ونلهو في الصباح داخل فناء المنزل، كنا نشعر أن هذا يوم مختلف، ولكن هل يشعر أبنائنا أنه مختلف أيضاً؟.. كنا نذهب إلى صلاة العيد، نكبر ونسمع الخطبة، لم نكن نكرم بهدايا أو أي شيء آخر، كما تفعل بعض المساجد هذه الأيام حين توزع الهدايا على الأطفال، كان العيد ببساطته.. وبعد أن بلغنا أشدنا وشعرنا بالاستقال صرنا نقضي اليوم الأول مع الأهل ومن ثم نسافر في المساء إلى أي مكان، سافرت كثيراً مساء أول أيام العيد، مرات قليلة مع أصدقاء ومرات كثيرة لوحدي، ومرتين أو ثلاثة قضيت العيد على مركب في عرض البحر.. بينما في مرة واحدة قضيت ليلة العيد ويومه مع مجموعة من المسلمين من طلاب الجامعات والمعاهد هناك في ديار بعيدة، وبعد أن صلنينا صلاة العيد دعتنا محاضرة ماليزية تدرس مواد الثقافة الإسلامية في إحدى الجامعات إلى منزلها تناولنا هناك طعام ماليزياً لذيذاً جداً، كانت المرة الأولى التي أتناوله فيها وأرى زميلاتنا الماليزيات وهن يجهزنه أمامنا في المطبخ المفتوح على صالة الجلوس، أتذكر صديقي الأمريكي المسلم عندما قال “ليس كبسه لكنه لذيذ”.. كثيرة هي الذكريات ولكن الأقرب إلى القلب لا ينسى، بينما هناك من ذكريات العيد ما يخالطه الألم والحرقة ومن الذكريات التي لا يمكن نسيانها عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ::::: |
رد: £؛من ذكريات العيد!
كل عام وانتم بخير جميعا
طفولتنا كنا نشعر فيهابالعيد الله يكون في عون اولادنا يسلمووو اخي ودي |
رد: £؛من ذكريات العيد!
|
رد: £؛من ذكريات العيد!
مشاركة جميلة
الله يعطيك العافية |
رد: £؛من ذكريات العيد!
اقتباس:
جد جيل محزن طفولتهم مقيده مسجونه داخل قبضة ايديهم للاجهزه حتى المراجيح تفتقدهم وتشكو غيابهم ليس العيد فقط تايقر ذكريات رائعه وجميله كانت ولا زالت اعيادنا فالماضي من اجمل الاعياد لان فيها نكهة العيد الحقيقيه طرح جميل وكل عام والجميع بخير ويعطيك العافيه . |
رد: £؛من ذكريات العيد!
|
الساعة الآن 08:43 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By
Almuhajir
جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى