منتديات الحقلة

منتديات الحقلة (http://www.alhaqlah.com/index.php)
-   منتدى القرآن الكريم والتفسير (http://www.alhaqlah.com/forumdisplay.php?f=89)
-   -   تفسير قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ ف (http://www.alhaqlah.com/showthread.php?t=127225)

طالبة العلم 11-01-2022 12:29 PM

تفسير قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ ف
 
تفسير قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ


قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾[البقرة: 85].

قوله: ﴿ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ ﴿ ثُمَّ ﴾: عاطفة، و﴿ أَنْتُمْ ﴾: مبتدأ، و﴿ هَؤُلَاءِ ﴾ منادى؛ أي: يا هؤلاء، ﴿ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ ﴾: خبر المبتدأ، والخطاب لليهود الموجودين وقت نزول القرآن؛ لأنهم من الأمة التي فعلت ذلك ورضوا به، أي: ثم أنتم يا هؤلاء تنقضون العهد.

و﴿ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ أي: يقتل بعضكم بعضًا.

﴿ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ ﴾أي: وتضطرون وتلجئون طائفة منكم إلى الخروج والجلاء من ديارهم، وفي هذا توبيخ لهم على نقض العهد.

قال ابن كثير[1]: "وذلك أن الأوس والخزرج، وهم الأنصار كانوا في الجاهلية عباد أصنام، وكانت بينهم حروب كثيرة، وكانت يهود المدينة ثلاثة قبائل: بنو قينقاع، وبنوا النضير، حلفاء الخزرج. وبنو قريظة حلفاء الأوس. فكانت الحرب إذا نشبت بينهم قاتل كل فريق مع حلفائه، فيقتل اليهودي أعداءه، وقد يقتل اليهودي الآخر من الفريق الآخر، وذلك حرام عليه في دينه ونص كتابه ويخرجونهم من بيوتهم، وينهبون ما فيها من الأثاث والأمتعة والأموال، ثم إذا وضعت الحرب أوزارها استفكّوا الأسارى من الفريق المغلوب عملًا بحكم التوراة؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴾.

﴿ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ ﴾قرأ عاصم وحمزة والكسائي بتخفيف الظاء "تظاهرون"، وقرأ الباقون بتشديد الظاء "تظَّاهرون"، وأصلها تتظاهرون، أبدلت التاء الثانية ظاءً ثم أدغمت بالظاء الأصلية.

وعبر بالمضارع في قوله: ﴿ تَقْتُلُونَ ﴾ ﴿وَتُخْرِجُونَ ﴾ و﴿ تَظَاهَرُونَ ﴾للدلالة على الاستمرار، وأن ذلك من شأنكم.

ومعنى ﴿ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ ﴾التظاهر معناه التعالي، أي: تتعالون عليهم، ومن هذا قوله تعالى: ﴿ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 48] أي: علا أمر الله، ومنه قوله تعالى: ﴿ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ﴾ [التوبة: 33، الفتح: 28، الصف 9] أي: ليعليه.

ويأتي التظاهر بمعنى التعاون، كما في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ [التحريم: 4].

وعلى هذا فيكون معنى ﴿ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ ﴾أي: تتعاونون عليهم. ولا مانع من حمل الآية على المعنيين، فهم يتعالون على من يقتلون ويخرجون من ديارهم ويتعاونون عليهم ﴿ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ "الإثم": الذنب والمعصية، وما يؤثم، و"العدوان": الاعتداء على الغير بغير حق.

والعدوان أخص من "الإثم"، فكل عدوان إثم، وليس كل إثم عدوانًا، اللهم إلا في حق النفس، فإن الآثام كلها عدوان على النفس وظلم لها؛ لأن النفس وديعة عند الإنسان يجب أن يحملها على ما فيه نجاتها وسلامتها في الدين والدنيا والآخرة، ويحرم عليها أن يعرضها للعطب والهلاك والعذاب.

واليهود في قتل وإخراج بعضهم لبعض قد جمعوا بين الأمرين: الإثم والعدوان؛ لأن القتل والإخراج للغير إثم واعتداء.

﴿ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ ﴾ الواو: يجوز أن تكون عاطفة، ويكون هذا من جملة ما وبخوا عليه من نقض العهد، ويجوز أن تكون واو الحال، والجملة حال من قوله: ﴿ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا ﴾ أي: والحال أنهم إن ﴿ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ ﴾ قرأ حمزة: "أَسْرَى تَفْدُوهم"، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وخلف: "أَسَارَى تَفْدُوهم"، وقرأ الباقون: ﴿ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ ﴾.

أي: وإن يجيئوا إليكم ﴿ أُسَارَى ﴾، أي: حال كونهم أسارى، والأسارى جمع "أسير" يقال في جمعه: "أسرى" وجمع الجمع منه "أسارى"، والأسير الذي أخذه عدوه واستولى عليه، وهو "فعيل" بمعنى "مفعول"؛ أي: مأسور؛ لأنه في الغالب يؤسر ويربط ويوثق مخافة أن يهرب، والإسار هو السَّير من الجلد الذي يوثق به المسجون والموثوق.

﴿ تُفَادُوهُمْ ﴾ قرأ نافع وأبوجعفر وعاصم والكسائي ويعقوب: ﴿ تُفَادُوهُمْ ﴾ بضم التاء وألف بعد الفاء. وقرأ الباقون بفتح التاء وسكون الفاء من غير ألف: "تَفْدوهم"، ومعنى﴿ تُفَادُوهُمْ ﴾ أي: تفكوهم وتخلصوهم من الأسر بفدية تدفعونها لمن أسرهم مقابل فكه وتخليصه لهم.

والمعنى: ثم أنتم هؤلاء تقتلون بعضكم وتخرجون طائفة منكم من ديارهم، تتعالون وتتعاونون عليهم بالإثم والعدوان، والحال أنهم إن يأتوكم حال كونهم أسارى تفادوهم، أي: تخلصوهم من الأسر.

﴿ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ﴾الجملة حالية، أي: والحال أنه محرم عليكم إخراجهم في كتابكم، ولم يقل: "وهو محرم عليكم قتلهم وإخراجهم" مع أن كلاًّ من القتل والإخراج محرم عليهم، وذلك- والله أعلم- لأن الإخراج هو سبب الأسر، وعليه يكون المعنى: كيف تخرجونهم وتتسببون في أسرهم ثم تفادونهم.

﴿ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴾، الاستفهام للإنكار والتقريع والتوبيخ والتهديد.

أي: أفتصدقون ببعض الكتاب- يعني التوراة- وتعملون به، كما في فداء الأسارى، وتكفرون ببعضه كما في كفركم في نهيكم فيه عن سفك دمائكم وإخراج فريق منكم من ديارهم؟ فهذا تناقض منكم؛ لأن الأخذ والإيمان ببعض الكتاب يوجب الأخذ والإيمان بجميعه، كما أن الكفر ببعض الكتاب كفر بجميعه، بل إن الإيمان يوجب الإيمان بجميع الشرائع والكتب والرسل، والكفر ببعضها كفر بجميعها، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [النساء: 150، 151]، وكما قال تعالى في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

﴿ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ الفاء: عاطفة، و"ما": نافية، و"الجزاء" يطلق على العقاب، ويطلق على الثواب، والمراد به هنا العقاب، و"من": موصولة، أي: فما عقاب أو عقوبة الذي يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا، وفي التعبير بالمضارع "يفعل" دلالة على استمرارهم على هذا الفعل.

والإشارة تعود إلى ما أنكر عليهم قبل هذا من الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه، أو إليه وإلى ما قبله من قتل وإخراج بعضهم بعضًا من ديارهم والتظاهر عليهم بالإثم والعدوان.

﴿ مِنْكُمْ ﴾: الخطاب لبني إسرائيل.

﴿ إِلَّا خِزْيٌ ﴾ "إلا": أداة حصر، والخزي: الفضيحة والذل والهوان والصغار، أي: فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا الفضيحة والذل والهوان والصغار ﴿ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ ليس لهم جزاء إلا ذلك، وقد حصل لهم ذلك فأخزاهم الله وسلط رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم فأجلى بني النضير عن ديارهم، وقتل بني قريظة، وسبى من سبى منهم وكتب الله عليهم الذل بين الأمم أين ما كانوا بسبب كفرهم وعتوهم.

والحياة الدنيا هي هذه الحياة التي نحن فيها، سميت دنيا من الدنو والقرب؛ لأنها قبل الآخرة زمنًا، ومن الدناءة والحقارة؛ لأنها لا قيمة لها، ولا تساوي شيئًا بالنسبة للآخرة، كما قال تعالى: ﴿ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾ [التوبة: 38] وقال تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴾ [الرعد: 26]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185، الحديد: 20].

وقال صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرًا شربة ماء"[2].

ونام صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثّر في جنبه قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: فقلنا: يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما لي وللدنيا إنما أنا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها"[3].

و"يوم القيامة": يوم البعث والمعاد والحساب الجزاء على الأعمال.

وسمي هذا اليوم يوم القيامة، لقيام الناس فيه من قبورهم، كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المطففين: 6]، وقال تعالى: ﴿ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ﴾ [الزمر: 68].

ولقيامهم بين يدي الله عز وجل، كما قال تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46]، وقال تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ﴾ [النازعات: 40] أي: خاف القيام بين يدي الله عز وجل.

ولقيام الحساب والعدل الحقيقي فيه، كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾ [إبراهيم: 41]، وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].

ولقيام الأشهاد فيه، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51].

ولقيام الملائكة والروح فيه صفًا لا يتكلمون، كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴾ [النبأ: 38].

﴿ يُرَدُّونَ ﴾ أي: يرجعون من خزي الدنيا وهوانها وذلها.

﴿ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ ﴾أي: إلى أعظم العذاب، من حيث كمه وكيفه ومدته، وغير ذلك؛ لنقضهم الميثاق، وكفرهم بالله، كما قال تعالى: ﴿ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 127]، وقال تعالى: ﴿ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ﴾ [الزمر: 26]، وقال تعالى: ﴿ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ ﴾ [الرعد: 34].

﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾قرأ نافع وابن كثير وأبوبكر ويعقوب وخلف "يعملون" بياء الغيبة، وقرأ الباقون بتاء الخطاب: ﴿ تَعْمَلُونَ ﴾.

وقد سبق الكلام على هذه الآية، وفيها تأكيد للوعيد السابق وتخويف وتهديد.

[1] في "تفسيره" (1/ 173).

[2] سبق تخريجه.

[3] أخرجه الترمذي في الزهد (2377)، ابن ماجه في الزهد (4109)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.







الألوكة

ابو يحيى 12-01-2022 12:02 PM

رد: تفسير قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُو
 
جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك وبعلمك


الساعة الآن 02:23 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant